في مشهد أثار الهلع أقدم مواطن على حرق نفسه اليوم أمام مبنى التضامن الاجتماعي في العاصمة بيروت.
وتناقل رواد التواصل الاجتماعي على تويتر مشهدًا لرجل يشتعل وسط محاولة لأشخاص يرتدون الزي العسكري لإطفائه.
ووقعت الحادثة في منطقة (بئر حسن) بالعاصمة بيروت دون معرفة الأسباب التي دفعت الشخص للإقدام على الأمر.
وذكرت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين أن “المواطن سوري الجنسية، وتعرض لحروق شديدة نتيجة إضرام النار بنفسه بالقرب من مقر المفوضية في بيروت، وتم إسعافه إلى المشفى لتلقي العلاج.”
وهي ليست الحادثة الأولى هذا العام، فقد أضرم لاجئ سوري النار في نفسه من قبل بتاريخ 7-4-2020 من هذا العام بسبب الفقر وضعف المدخول المادي، تزامنًا مع فرض الإغلاق الجزئي في لبنان بسبب كورونا.
كما أنه قبل مايقارب العام صُدم الشارع اللبناني بحادثة مشابهة بمدينة طرابلس، حيث أقدم أب على حرق جسده لعدم امتلاكه المال لعلاج ابنته، وعدم استقبال المشافي الخاصة لها إلا بعد الدفع.
ويرى ناشطون أن ما تعانيه المجتمعات العربية من الاضطهاد والفقر في بلادها أو بلدان اللجوء يدفعها للانتحار أو ارتكاب الجرائم، أو حرق أنفسهم كما فعل البوعزيز في تونس عام 2011 وأشعل الثورات العربية.