أكدت وزارة الخارجية في نظام الأسد رفضها للمفاوضات الحالية التي تجري بين أمريكا وتركيا بشأن منطقة شرق الفرات واعتبرتها بأنها اعتداء صارخ متجاهلة وجود القوات التركية والأمريكية على أرض سورية منذ فترة طويلة.
كما أكدت الخارجية في بيان لها على أنها ترفض التدخل الأمريكي كونه يمس بوحدة الأراضي السورية ولم تشر الخارجية إلى القوى العالمية التي تتقاسم الأراضي السورية دون التفات لهذه الوزارة التي تتقن الرد بالبيانات.
كما اعتبرت الوزارة أن “الذرائع التي يسوقها النظام التركي في عدوانه على سورية بحجة الحفاظ على أمنه القومي تكذبها سلوكيات وسياسات هذا النظام الذي شكل ولا يزال القاعدة الأساسية للإرهاب وقدم له كل أشكال الدعم اللوجستي” ويبدو أن الخارجية تناست اتفاقية أضنة التي أعلن الرئيس بوتين الحليف لنظام الأسد التزامه مع تركيا بها مما يخول تركيا بالتدخل براً لحماية مصالحها.