فاز خالد خوجة، في وقت متأخر من ليل أمس الأحد، بمنصب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، بـعد حصوله على 56 صوتاً من أصوات 109 عضواً صوتوا في الانتخابات التي شارك فيها 111 عضواً والتي جرت في مدينة إسطنبول التركية، فيما فاز هشام مروة بمنصب نائب الرئيس.
وقال العضو التركماني في الائتلاف أحمد الجقل، اليوم الإثنين، إن الانتخابات جرت في ختام اجتماعات الائتلاف المنعقدة في إسطنبول، حيث تطرقت المناقشات إلى “كل القضايا المستعجلة وغير المستعجلة، والتطورات العسكرية الميدانية والسياسية، ولا سيما الأطروحات الدولية منها والإقليمية، إضافة لعرض نتائج الزيارات الأخيرة للائتلاف”.وتابع الجقل أن “منصب الرئيس سيكون هذه المرة لمدة عام، وليس ستة أشهر، كما كان سابقاً، حيث تم تعديل النظام الداخلي للائتلاف في الاجتماع الماضي، لتصبح فترة الرئيس منذ هذه الدورة سنة كاملة”.وتتكون الهيئة الرئاسية للائتلاف الوطني من رئيس للائتلاف وأمين عام وثلاثة نواب للرئيس، من بينهم امرأة، وفي حال عدم تحقيق أغلبية النصف زائد واحد، تكون هناك جولة إعادة يفوز فيها الحاصل على أصوات أكثر.
من هو
خالد خوجة رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية من مواليد دمشق 1965، حيث درس المرحلة الإبتدائية في مدرسة عثمان ذي النورين ١٩٧٧ و درس الإعدادية في مدرسة جودت الهاشمي ١٩٨٠بدمشق ، وإعتقل خلال دراسته مرتين من قبل نظام حافظ الأسد، الأولى سنة 1980 و دامت فترة إعتقاله أربعة أشهر، ثم اعتقل ثانية سنة 1981 مدة عام وثلاثة أشهر.
و بعد الإفراج عنه سافر إلى ليبيا، وأكمل هناك تعليمه الثانوي سنة 1985، ثم انتقل إلى جامعة استنبول لدراسة العلوم السياسية مدة عامين، وبعدها انتقل إلى جامعة أزمير متخصصاً في دراسة الطب، وتخرج سنة 1994.
وهو رئيس هيئة الإدارة في مجموعة الأكاديمية الطبية و مستشار إستثمار و تطوير و إدارة بالقطاع الطبي منذ عام 1994 حتى الآن.
وهو مؤسس و مسؤوول لجنة إعلان دمشق في تركيا و عضو مؤسس منبر التضامن مع الشعب السوري.
و يعد خوجة من مؤسسي المجلس الوطني السوري الذي أنشأ في 2 أكتوبر/ تشرين الأول 2011، كما ساهم في تأسيس الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة الذي أٌعلن عن تشكيله في نوفمبر/تشرين الثاني 2012، وهو ممثل الائتلاف حالياً في تركيا، وهو شخصية قريبة من الحراك المدني والعسكري ويعد من مؤسسي مشروع المجالس المحلية في سورية.