تتعرض مدينة خان شيخون إلى قصف جوي وأرضي عنيف من قبل قوات الأسد والميليشيات الروسية مما أدى إلى دمار معظم الأبنية السكنية وخلف مجازر كثيرة منذ بداية الحملة العسكرية.
وأدت الغارات إلى نزوح معظم سكان المدينة حيث أعلن الدفاع المدني السوري، أنّه أجلى من المدينة حوالى 600 عائلة عقب خرق نظام الأسد للتهدئة واستئناف قصف المدينة بالطائرات الحربية والمروحية وراجمات الصواريخ.
وكان الدفاع المدني السوري أو ما يسمى بالخوذ البيضاء قد كشف أن نظام الأسد يحاول أن يمسح مدينة خان شيخون عن الخريطة من خلال سياسة الأرض المحروقة مما دفع بالخوذ البيضاء إلى إجلاء معظم العائلات من المدينة على شكل دفعات.