خرجت مظاهرات شعبية في مدينة إدلب و بنش و تفتناز و معارةالنعسان شمال إدلب و معارة الأتارب و دارة عزة غرب حلب بعد صلاة الجمعة رفضا لنية تحرير الشام افتتاح معبر مع قوات النظام مطالبين بإغلاق المعابر لا تعليقها.
وعلقت تحرير الشام افتتاح المعبر التجاري التي كانت تعتزم افتتاحه في بلدة معارة النعسان مع قوات الأسد وذلك بعد توتر كبير وحالة الاستياء والغضب الشعبي احتجاجا على افتتاح المعبر.
وجاء ذلك في بيان أصدرته تحرير الشام اليوم الجمعة قالت فيه إنها تتحمل كامل المسؤولية عما حصل من أخطاء وتجاوزات من قبل عناصرها ووعدت بمحاسبة المسؤولين.
واعترفت تحرير الشام بمقتل مدني على يد عناصرها وقالت إن عناصرها كانوا يحاولون تفريق المحتجين من خلال إطلاق الرصاص بالهواء إلا أنها أصابت أحد المحتجين لتؤدي إلى وفاته لاحقاً مؤكدة على محاسبة من تجرأ على إطلاق النار.
وأضافت في بيانها أنها قررت تعليق افتتاح المعبر التي كانت تنوي افتتاحه تلبية لمطالب الكثير من طوائف مختلفة من التجار والمزارعين وتحقيقا للمصلحة العامة.
وذكرت في بيانها أن المحرر يحتاج لمن يبنيه ولمن يدرك الواقع ويعي المسؤوليات قبل أن ينتقد في إشارة منها إلى أن المعبر كان مسؤولية عليها وأن افتتاحه ضرورة بالنسبة للمحرر.
يذكر أن يوم أمس شهد احتجاجات غاضبة واستياء شعبياً كبير ردا على قرار الهيئة بافتتاح المعبر وقد أدى ذلك لمقتل مدني وإصابة آخرين في بلدة معارة النعسان برصاص هيئة تحرير الشام.
وقد ذكر ناشطون أن ثلاث شاحنات محملة بالبضائع دخلت من مناطق نظام الأسد إلى المناطق المحررة قبل قرار تحرير الشام بتعليق افتتاحه.