بعد ثلاثة أيام من إعلان الهدنة في إدلب وريفيها لا تزال آلة القتل الروسية تنفذ هجماتها على مناطق المدنيين.
فقد شهدت اليوم بلدات (خان شيخون، والزكاة، والأربعين، واللطامنة وكفرزيتا) قصفاً بالقذائف المدفعية والصاروخية، كما تم رصد إقلاع للطيران الحربي الروسي ظهراً باتجاه حماة.
وتشهد المناطق التي تم قصفها تحليقًا لطيران الاستطلاع فوق رؤوس بعض الأهالي الذين عادوا لتفقد ممتلكاتهم ومحاولة دفق الحياة مجدداً في قرى وبلدات غدت شوارعها خالية تمامًا طوال 3 أشهر من القصف الشديد.
وإلى الشمال،فقد شهدت قرى (الناجية، ومرعند) بريف جسر الشغور قصفاً صاروخيا ظهر اليوم.
كما شهدت منطقة جهة حصرايا محاولة من قوات النظام لرفع سواتر ترابية باستخدام تركس قبل أن يتم تدميره من قبل الثوار، بحسب ما أفادت غرفة عمليات الفتح المبين.
وفيما تسعى روسيا لتثبيت نقاطها وخاصة أماكن تقدمها على بعض النقاط، ترى المعارضة أن موسكو لا تريد حلاً سلمياً للأزمة كما تدعي، وإنما فقط تلتقط الأنفاس وتجهز لعمليات أخرى تهجر وتقتل فيها من بقي من المدنيين العزل.