تفاجأ أحد المواطنين عند مراجعته دائرة النفوس لإخراج قيد لابنته (مجد) ذات السبعة عشر عاماً بأنها مسجلة ذكر بدلاً من أنثى، وشعر بغضب شديد، وقام بطلب حل لقضيته، فأخبره الموظف بأن المعاملة ستكلفه 150 ألف ليرة سورية وهو خارج طاقته.
وعن تفاصيل الحادثة قال الأب المصدوم إن ابنته وُلدت في مشفى التوليد بدمشق عام 2002 وعند تسجيلها قام الموظف بكتابة ذكر بدل أنثى، وقد نبهته فكتب فوق كلمة الأنثى ذكر، ولم أعتقد أن الخطأ سيؤدي إلى تغيير جنس ابنتي.
وربما تواجه الشابة مجد مضاعفات ذلك الخطأ، وتُرسل إليها تبليغة الخدمة الإلزامية بحسب جنسها المسجل في دوائر النظام في حال لم يتدارك الأب الأمر ويسارع للتصحيح.