رفع رامي مخلوف سقف مطالبه من رأس النظام السوري بشار الأسد في منشور مطول حمل عنوان: “من خادم للبلاد إلى رئيس للعباد”
مخلوف ادعى في بداية منشوره أنه خدم البلاد بصحبة مستثمرين وصناعيين وتجار لمدة 30 عامًا، في إشارة إلى عائلته وسلطتها على موارد البلاد، ولكن تجار الحرب المتسلقين على هرم الأثرياء لديهم مخططات خطيرة للشعب السوري (الموالين) يحيكونها.
وأضاف رامي أن “أثرياء الحرب أصبحوا يمتلكون اقتصاد البلاد بغطاء أمني مرعب، ولديهم رسالة أن الدور سيأتي على الموالين كما سبق على المعارضين.”
ونوه إلى أنه دعم نظام الأسد رغم علمه بالعواقب الوخيمة، ولكن النظام تنكر للصناعيين والتجار الذين وقفوا بجانبه وفضل عليهم تجار الحرب .
وربط مخلوف سبب الأزمات الاقتصادية وطوابير الخبز والغاز ..إلخ، بمحاربته وملاحقته مع طبقة رجال الأعمال.
وقدم حلاً لإنهاء الأزمات بأن توقف الدولة كل الآليات المتبعة من قبل تجار الحرب (رفع الغطاء الأمني عنهم) ومحاسبتهم والعودة للعمل الجماعي، وإيقاف التدخلات الأمنية والاعتقالات بحق الشعب، والبدء بإجراءات تضمن عودة اللاجئيين، وأن يعيد بشار الأسد الأملاك المحجورة للتجار، وطي صفحة الماضي.
ورفع مخلوف من حدة التحدي مؤكدًا أنه رغم كل التهديدات التي تلقاها بالرضوخ أو مصادرة أملاكه المتبقية سيبقى ثابتًا وجاهزًا لأي خيار، ولن يغادر مكان إقامته إلا ميتًا.
وكالعادة طالب بشار الأسد بالعودة للحق مستشهدًا يآيات قرانيه، ومُذكرًا بأن ” الوقت قصير، والوضع خطير، والظلم مرير، واغتصاب أملاك الناس أمر مثير، وإهمال الفقراء ذنب كبير، فليبادر الأمير لإصلاح هذا البلد الضرير ومعالجة يد الكسير، وحل مشكلات هذا البلد الفقير، فإن لم يفعل باليسير فسيفوته حظ وفير، وسيفعل الرب القدير.”