استعرت حرب اقتصادية سياسية بين افراد العائلة الحاكمة في مناطق سيطرة النظام السوري أطرافها آل مخلوف واقارب الكنة الدخيلة (أسماء الأسد).
وبحسب وكالات فإن آل مخلوف يسعون لرد اعتبارهم في الشارع السوري بعد عدة ضربات وجهتها لهم أسماء الأسد خلال حربها على الفساد المالي المستشري بين مسؤولي النظام واركانه والتي سمحت لها بالسيطرة على شركات اقتصادية كبرى مثل MTN للاتصالات وسيريا تل وجمعية البستان الخيرية.
وأضاف المصدر بعد أن أسماء لجأت بعد مصادرة الوثائق والدفاتر المحاسبية والحواسب من مقرّ شركة “راماك” بالمنطقة الحرة في دمشق لتعيين مدراء من قبلها للسيطرة التامة.
ويركز رامي مخلوف على فضح ارتباطات أسماء بشركة تكامل المملوكة لمهند دباغ ابن خالتها والتي حاولت السيطرة على قطاع توزيع الخبز عبر البطاقة الذكية قبل تدخل وزير التجارة عاطف النداف وإيقاف توزيع الخبز على البطاقة الذكية لدرء الفضيحة.
وسنحت الفرص لرامي مخلوف بالانتقام من خلال فضيحة شراء بشار لوحة فنية لزوجته بلغت قيمتها 30 ألف دولار في ظل عجز اقتصادي كبير للدولة السورية.
بالإضافة لتعاظم الخلاف حول نسبة روسيا من الغاز السوري الذي يتعارض مع مصالح العائلة الحاكمة التي سيطرت لعقود على منابع النفط دون الكشف عن إيراداتها، مما دفع موسكو للإيعاز لإعلامها لفضح ترف الأسد والبدء بتأليب الشارع السوري على العائلة الحاكمة.
ويرى المصدر الذي كشف عن الخلاف الحاصل أن ما حصل من مظاهرات في مدينة اللاذقية مؤخراً جاء كما خططت موسكو وسعى مخلوف للتعبير عن غضب الشارع وهي اول مسمار يدق بنعش الأسد السياسي