تسعى أسماء الأسد لبسط نفوذها الاقتصادي والسياسي على السلطة في سورية وذلك من خلال عدة أساليب تحدثت عنها صحيفة كالكاليستيك العبرية.
ووصفت الصحيفة أسماء بالشخص العدواني لأنها لا تتردد في القـضاء على أي شيء وأي شخص يقف في طريق جهودها لإعادة تشكيل النخبة السورية.
وأضافت أنها من الممكن أن تنجح فيما فشلت فيه إسرائيل وهو في الحد من نفوذ إيران على سورية.
ومما ساعد بتقوية نفوذ أسماء الصراع الذي شكلت جزءاً رئيسياً منه في الدائرة الضيقة من النظام، بعد وفاة أنيسة مخلوف والتي كانت المرأة الأقوى.
وأشارت الصحيفة إلى أن “أسماء” تتدخل بقطاع الاتصالات ومنافسة شركة رامي مخلوف “سيرياتل” عبر دخولها من باب شركتها “إيما تل” كما تعمل “أسماء” تعمل على تعزيز مكانة زوجها وخلق استراتيجية طويلة الأمد.
وختمت بأن أسماء تفعل ما بوسعها ليضع شركاؤها أيديهم على كل تلك الأموال، وستحرص ألا تقع الأموال في أيدي مخلوف.
وكانت تقارير بريطانية توقعت أن يتم تسليم أسماء الأسد رئاسة سورية بعد زوجها وهو ما اعتبره البعض ضرباً من الخيال إذ لا فائدة من التغيير إذا استمرت السلطة بيد آل الأسد.