انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وعدد كبير من الوسائل الإعلامية معلومات أولية عن خطة تركية روسية في إدلب.
وبحسب الوسائل الإعلامية فإن “الهدف من وقف إطلاق النار الذي أعلنت عنه روسيا هو حل هيئة تحرير الشام والاتفاق مدته ثمانية أيام وسيستمر خلالها المفاوضات بين تركيا وروسيا “
ومن أبرز شروط الاتفاق حل هيئة تحرير الشام وحكومة الإنقاذ وإعادة فتح الطرق الدولية الوصلة بين محافظتي حلب وحماة “M5” ومحافظتي حلب واللاذقية “M4”.
بالإضافة إلى إنشاء نقاط مراقبة تركية – روسية في مدينتي خان شيخون ومورك، بالإضافة إلى استلام “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا خطوط التماس مع قوات النظام”.
ولم يتم تداول أي مصادر رسمية للخبر سوى بعض تصريحات لمحللين سياسين مثل ميشيل كيلو الذي قال بأن الحكومة المؤقتة ستستلم إدارة المحرر بعد حل حكومة الإنقاذ لأن الدول لا تقبل دعم مناطق المعارضة إلا من خلال هذه الحكومة.
كما نقلت مصادر إعلامية معارضة عن القيادي صالح الحموي أن هيئة تحرير الشام سيتم حلها من خلال دمج عناصرها مع الجبهة الوطنية للتحرير.