تحدثت مصادر محلية عن اندلاع حرائق ضخمة بأحراش محافظة اللاذقية طالت مساحات واسعة، في حين لاتزال الحرائق خارج سيطرة فرق إطفاء النظام.
وبحسب مواقع موالية، فإن ثلاثة حرائق اندلعت يوم الأربعاء الفائت، ولا تزال حتى اليوم الجمعة رغم عمل كل فرق الإطفاء في محافظة اللاذقية، وذلك بسبب الرياح التي تغير مسارها وامتدادها.
ووفق المصادر، فإن منطقة (البسيط) شهدت أول الحرائق المندلعة، وكانت مناطق (بكراما، وبسين، والدليبات) شهدت حريقًا ثانيًا، ومنطقة (الغنيمية) على طريق (الشيخان) بالقرب من مدينة (سلمى) بريف اللاذقية.
وقد أدت الحرائق إلى التهام مساحات شاسعة بجبال الساحل، وقد وصلت إلى قرب مدينة (جبلة)، وإلى مسافة قريبة من قاعدة حميميم الروسية التي تتخذها روسيا قاعدة جوية لقصف المدنيين في المناطق المحررة.
وبحسب المركز السوري للطقس، فإن سبب الحرائق هي موجة الحر التي تمرُّ على سورية وعدد من الدول العربية، وقد أكد مصدر مسؤول في وزارة الزراعة التابعة لنظام الأسد أن الحرائق تمت بفعل فاعل وليس بأفعال طبيعية.