أعلنت وزارة الصحة في نظام الأسد عن افتتاح 21 مركزاً صحياً مخصصاً للحجر متوزعين على 13 محافظة ولحظ أنها وُزعت بشكل طائفي قائم على الفصل بين المناطق التي ثارت ضده قبل أن يستعيد السيطرة عليها وبين تلك التي بقيت قابعة تحت سيطرته طوال سنوات الثورة.
وعمد النظام إلى نشر مواقع مراكز “الحجر الصحي”، التي خصصها لاستقبال الحالات المرضية المشتبه بإصابتها بفايروس “كورونا”، في المناطق التي ثارت ضده.
فمراكز الحجر في مدينة حمص وسط البلاد، توزعت على منطقتي “الوعر و بابا عمرو”، اللتان كانتا في واجهة الأحداث الثورية في سنوات الثورة السوريّة مع خضوع الأولى لحصار خانق والأخيرة لأول عملية عسكرية من قبل نظام الأسد في المدينة.
الجدير بالذكر أن مراكز الحجر الصحي تعد بيئة لانتشار مرض فايروس كورونا وهي خطر على المنطقة السكنية الموجودة فيها.