وجهت جهات ومنظمات مدنية نداء استغاثة على مدى اليومين الماضيين لإخراج من تبقى في معرة النعمان بعد قصفها من قبل نظام الأسد بمختلف الأسلحة الجوية والصواريخ والقنابل المدفعية.
من جهته قال محمد حلاج، منسق فريق “منسقوا الاستجابة المدنية في الشمال السوري” إن 80 ألف مدني على الأقل نزحوا مما يسمى “منطقة خفض التصعيد” في إدلب ، إلى المناطق القريبة من الحدود التركية هرباً من قصف ميليشيا أسد الطائفية وروسيا، وذلك خلال آخر 5 أيام فقط.
وأضاف منسق فريق الاستجابة المعني بجمع البيانات عن النازحين أن ميليشيا أسد تتعمد استهداف المستشفيات ومراكز الدفاع المدني وبقية المرافق الحيوية، حتى يحول دون عودة الأهالي إلى مدنهم وبلداتهم وأشار أن عدد النازحين جراء القصف المكثف منذ مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني، بلغ أكثر من 180 ألف شخص.
وشن النظام منذ أيام حملة عسكرية على ريف إدلب الجنوبي الشرقي تمكن بموجبها من السيطرة على قرى ومناطق من ريف إدلب بعد اشتباكات مع الفصائل الثورية.