ألقت المديرة العامة للمنظمة الأممية هنريتا فور كلمة في جلسة مجلس الأمن التي انعقدت اليوم لمناقشة الأوضاع الإنسانية في إدلب طالبت فيها بخمسة بنود أساسية لدعم الشعب السوري.
قالت فيها : “أولاً نريد من هذا المجلس دعوة الأطراف في جميع أنحاء سوريا إلى حماية الأطفال والبنية التحتية الأساسية كالمدارس والمستشفيات”.
وتابعت : “ثانياً نحن في أمس الحاجة إلى وقف الأعمال القتالية شمال غربي سوريا، ولكن في الوقت نفسه، نحتاج إلى وقفات إنسانية منتظمة للسماح للمدنيين بالتحرك بأمان بعيداً عن الأذى”.
ثالثاً ” الأمر يتعلق بالوصول الإنساني إلى مختلف الفئات المتضررة وفي جميع المجالات بأكثر الطرق فاعلية وبالوقت المناسب.
رابعاً ” يتعين حث جميع الدول الأعضاء على الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقية حقوق الطفل، وإعادة الأطفال إلى أوطانهم بطريقة آمنة وطوعية وكريمة”.
خامسا “نجدد دعوتنا لهذا المجلس تقديم الدعم والتأثير للوصول حل سياسي تفاوضي ينهي هذه الحرب إلى الأبد”.
ونوهت أن “التكلفة الحقيقية للمذابح التي نشهدها لا تقاس بالبنية التحتية المفقودة أو الدمار الاقتصادي وإنما بالحياة اليومية للناس العاديين”.
وعن حجم الاحتياجات “هناك 11 مليون شخص في جميع أنحاء سورية لا يزالون بحاجة إلى مساعدة إنسانية عاجلة، نصفهم تقريبا من الأطفال”.
مؤكدة أن ما يقارب “80 بالمئة من الناس في سورية يعيشون بالفعل تحت خط الفقر”.
كما كشفت عن حجم المعاناة للسوريين بقولها “6.5 مليون سوري يعانون من الجوع كل يوم إضافة إلى ارتفاع سعر المواد الغذائية الأساسية 20 مرة منذ بدء الحرب”.
وأعلنت فور عزمها القيام بزيارة إلى سورية نهاية الأسبوع الحالي، للقاء المسؤولين على الأرض والوقوف على الأوضاع الإنسانية العاجلة.