في تصعيد غير مسبوق شنت طائرات الاحتلال الروسي اليوم الثلاثاء، ما يقارب 15 غارة جوية ، طالت مناطق متفرقة في شمال وغرب إدلب.
وبحسب ناشطين، فإن الغارات الروسية استهدفت أطراف كل من قريتي (حربنوش، والشيخ بحر) شمال وغرب إدلب.
وقد أضاف الناشطون أن خمس طائرات تابعات لسلاح الجو الروسي تناوبت على استهداف المنطقة الجبلية والحرشية غرب إدلب.
وقد استهدفت إحدى الغارات أطراف أحد المخيمات الموجودة في المنطقة دون تسجيل أي إصابات، ما ولَّد حالة هلع ورعب في صفوف المدنيين.
ويستمر تحليق الطيران الروسي بشكل مكثف في أجواء المناطق المحررة امتدادًا إلى الحدود السورية التركية، في تصعيد يراه الكثيرون أنه نذير معركة جديدة في إدلب.
يُذكر أن هذا التصعيد والقصف الروسي جاء بعد ليلة شهدت اشتباكات عنيفة بين قوات الأسد وفصائل الثوار على جبهات ريف إدلب، حيث حاولت قوات الأسد التسلل على محور بلدة (معارة النعسان)، إلا أن الفصائل العسكرية تمكنت من صد محاولة التسلل مخلفة قتلى وجرحى في صفوق العدو.
وكان قد شهد يوم أمس الإثنين محادثة هاتفية جرت بين الرئيسين (أردوغان، وبوتين)، شددا فيها على ضرورة مواصلة التنسيق بين البلدين لتنفيذ الاتفاقات في إدلب السورية، وقد سبق المحادثة تسيير دورية مشتركة من (عين الحور) إلى (الترنبة) على طريق M4.