عبَّر موالون عبر صفحات التواصل الاجتماعي عن استيائهم من الوضع الحالي وعدم وجود الأمان، حيث باتت قرى آمنة من النيران لسنوات في مرمى نيران قوات المعارضة وعلى وشك السقوط.
ممَّا اضطر الآلاف من المواطنين لترك كل شيء والهروب برفقة أبنائهم من شبيحة وعناصر في جيش الأسد.
ومن جانب آخر تناقلت صفحات موالية نبأ انتحار الشاب (علي زريقي) من قرية (القنجرة) ورجح أصدقاؤه وأهله السبب لخوفه من زجّه في جبهات إدلب التي باتت محرقة للعناصر. فزريقي كغيره يخدم في جيش الأسد منذ 8 سنوات، أحرق زهرة شبابه وعمره فداءً للأسد الحاكم الذي لم تطاله رصاصة ولم يتأثر مركزه.
وتُعد جبهات أرياف إدلب وحماة واللاذقية مقبرة لعناصر الأسد، حيث قارب عدد القتلى خلال أقل من شهرين 300 عنصر.
وقال أيضًا موالون على صفحاتهم: “اتركوا إدلب بحالها وخلونا نعرف نعيش.” وقال آخر: “العسكري ينتحر أو يهرب إلى أوربا من خوفه يموت فطيس بإدلب.”