أعدت “الرابطة السورية لكرامة المواطن”، دراسة تحت عنوان “الانتقام القمع والخوف بحثت فيها الواقع وراء وعود الأسد للمهجرين السوريين”، بأن (68%) من الرجال و(59%) من النساء لا يشعرون بالأمان في مناطق سيطرة النظام، بسبب الاعتقالات التعسفية والتجنيد الإجباري وانتشار الفوضى؛ مع تجاوزات النظام والميليشيات الموالية له.
كما تضمنت الدراسة إجراء مقابلات مع سوريين من محافظات ريف دمشق وحلب وحمص ودرعا، مؤكدة على أن (62%) من المشاركين بالدراسة صرحوا بكونهم شخصياً أو أحد أقاربهم قد تعرضوا للاعتقال التعسفي على يد أجهزة النظام الأمنية.
وبينت الدراسة أن (72%) من النازحين العائدين إلى مناطق النظام، والذين تعرضوا للاعتقال كانوا من المشمولين بالعفو، أو ممن وقعوا اتفاقية تسوية مع النظام، وبأن (64%) من المشاركين بالدراسة أفادوا بأنهم أرغموا من قبل النظام، على دفع فواتير لخدمات وضرائب متنوعة، تتعلق بعقاراتهم.