خرجت دراسة بريطانية بنتائج خطيرة عن استطاعة سورية في التصدي لفايروس كورونا المستجد في حال تفشى في البلاد، مستندةً إلى القوة الاستيعابية للمشافي في عزل المصابين.
وبحسب الدراسة ” الاستطاعة القصوى للقطاع الصحي في سورية تبلغ 6500 حالة إصابة، بينها 1920 حالة في دمشق حتى صفر حالة في دير الزور، بحسب جدول نشره برنامج بحوث النزاعات في جامعة لندن للاقتصاد والعلوم السياسية في لندن “
وحملة الدراسة عنوان: “جائحة الكوفيد-١٩ استطاعة القطاع الصحي والاستجابة في سورية” واستندت إلى المعطيات التالية بحسب وكالات:
1- النظام الصحي المتهالك.
2- ارتفاع معدل الفقر.
3- ارتفاع عدد أفراد الأسرَّة الذين يعيشون في منزل واحد، وارتفاع عدد النازحين داخلياً الذين يعيشون في مناطق سكنية عالية الكثافة أو مراكز إيواء.
4- صعوبة كبيرة في تطبيق العزل الطوعي لاضطرار الكثيرين للعمل من أجل إيجاد قوت يومهم ولعدم قدرة الحكومة على تقديم مساعدات مالية للمتضررين.
5- الاعتماد الكبير على النقد (الكاش)، وضعف التعاملات البنكية بين العامة.
وأكدت أن العدد قابل للارتفاع لعدة أسباب أخرى أهمها:
أن حكومة دمشق تفتقر إلى الشفافية بشأن عدد الحالات وعدد المشافي الفاعلة بشكل كامل 58 مشفًى، وأن نحو 70% من الأطباء وعمال الصحة غادرو البلاد.
استمرار انتشار الفايروس في الدول المحيطة في سورية، مع استمرار حركة العسكريين الموالين لحكومة الأسد على الحدود من إيران إلى العراق فدمشق ولبنان.
ارتفاع كلفة اجراء الفحوصات للكشف عن كورونا، فبحسب ما رصدت الدراسة تأخذ المشافي العامة 50 ألف ليرة، وبعض المشافي الخاصة 300 ألف ليرة، وذلك سبب لإحجام السكان خاصة الفقراء للخضوع للكشف الاحتياطي.
رابط الدارسة الأساسية:هنا