أثارت المجازر اليومية التي يرتكبها النظام السوري وروسيا في إدلب تعاطفاً دولياً تُرجم يوقفات تضامنية أمام السفارات مما دفع الدول للدعوة إلى إيقاف القتل وإجراء هدنة دائمة والعودة إلى الحلول السياسية.
هذا وقد أكّد وزير الخارجية الألماني “هايكو ماس” على وجود حاجة ماسة إلى هدنة دائمة في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وقال ماس إن الوضع الإنساني في إدلب وصل إلى مستوى كارثي، وأن عشرات آلاف الأشخاص اضطروا للنزوح من منازلهم بسبب القصف من قِبَل روسيا وميليشياتها.
وأشار إلى أن الأشخاص الذين اضطروا للنزوح يعيشون في ظل ظروف قاسية بفصل الشتاء، داعياً إلى ضرورة وقف الهجمات بشكل مباشر وعقد هدنة دائمة.