دعا عدد من اللاجيئن والناشطين السوريين في ألمانيا لوقفة احتجاجية ضد حفلة سينظمها أحد المسارح في مدينة مانهايم.
وخلال مقابلة لقناة أسبر الألمانية مع بعض المحتجين الذين توجهوا إلى مكان الحفل واقاموا وقفة احتجاجية للفت نظر الشارع في المانيا قال أحدهم: يوجد هنا أكثر من 700 ألف لاجئ سوري بسبب إجرام الأسد، فمن غير المقبول وجود مغني يمجد ويؤيد هذا النظام في ألمانيا ليحيي حفلة بينما البشر في سورية يقتلون.
من جهته رد صاحب المكان بأن الحفل موسيقي بحت ولا يحمل طابعاً سياسياً. وكان الديك تصدر إعلان ترويجي لعدد من نجوم الفن السوري بمناسبة “عيد الميلاد”.
وأطلق الناشطون السوريين حملة ضد حضور على الديك في ألمانيا واتهموا مقيمي الحفل الألمان بتأييدهم لنظام الأسد على غرار حزب AFD الذي زار أعضاؤه دمشق مؤخراَ وأيد الأسد في حربه على الشعب السوري.
ويحرص علي الديك على الدفاع عن أسرة الأسد الحاكمة في كل ظهور إعلامي واجتماعي تصوره العدسات كما أنه يدافع عن المجرم الأب حافظ الأسد بقوله هذا أبي ولن أسمح لأحد بانتقاده.