بررت ألمانيا العقوبات التي تفرضها أوربا على نظام الأسد، وشددت على ضرورة استمرار تلك العقوبات بالإضافة إلى العقوبات الأمريكية؛ وذلك ليتوقف نظام الأسد عن استخدام العنف ضد شعبه وللامتثال للحل السياسي التي تقرره الأمم المتحدة.
وقالت وزارة الخارجية الألمانية: “إن توسيع الاتحاد الأوروبي للعقوبات على نظام الأسد مبرر، لا سيما أن نظام الأسد يواصل استخدام العنف ضد المدنيين، ولا يسعى إلى حل سياسي في البلاد.”
وأشار متحدث الخارجية الألمانية (كريستوفر برغر) وذلك في مؤتمر صحفي في برلين إلى أن “نظام الأسد ليس مهتمًا بالتوصّل إلى حل سلمي للنزاع، ولا يبدي استعدادًا للاعتراف بأنه أعاق لسنوات عديدة، العملية السياسية تحت رعاية الأمم المتحدة.”
ونوه إلى ضرورة استمرار العقوبات المفروضة على نظام الأسد من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وذلك حتى يغير الأسد أسلوبه وسلوكه الوحشي ويكف عن ارتكاب الجرائم.
وأضاف بأن “الاتحاد الأوروبي اتخذ تدابير ضد عدد من الأشخاص الضالعين بارتكاب جرائم خطيرة في سورية، أو الذين يحصلون على دخل من العمليات العسكرية.”
يذكر أن الاتحاد الأوروبي كان قد جدد عقوباته على نظام الأسد لمدة عام إضافي، أواخر أيار الماضي؛ بسبب جرائمه المتواصلة منذ تسعة سنوات على الشعب السوري.