أعلنت وزارة الخارجية اليونانية عن أنها سترسل مبعوثة لها إلى سوريا لإعادة جزء من العلاقات مع نظام الأسد.
وقال وزير الخارجية اليوناني نيكوس دندياس على حسابه في تويتر إنه عيّن السفيرة السابقة إلى سوريا تاسيا أثاناسيو كمبعوثة خاصة إلى سورية.
وذكرت صحيفة “Greek City Times“ اليوم الخميس أن هذا الإجراء يعتبر كخطوة للتطبيع وإعادة العلاقات مع نظام الأسد، واصفة الخطوة بالتاريخية والإستراتيجية ونوهت إلا أنها مسألة وقت لإعادة افتتاح سفارة اليونان في دمشق.
يذكر أن أثاناسيو كانت سفيرة اليونان في سوريا بين عام 2009 و2012 والتي سيكون دورها الحالي في اتصالات حول الجوانب الدولية والأعمال الإنسانية وإجراءات إعادة الإعمار.
ونوهت الصحيفة أن اليونان علّقت علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا عام 2012 بعد أوامر حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوربي.
وذكرت الصحيفة أن الخطوة في إطار إعادة التواصل مع المسيحيين من الأرثوذكس ممن انقطعت علاقتهم مع مسيحيي أنطاكية اليونانيون الأرثوذكس بسبب الضغوطات الغربية على اليونان.
وتسعى اليونان في هذه الخطوة لمحاصرة تركيا ولإعادة توازن القوى في شرق البحر المتوسط الذي يشهد خلافات كبيرة بين اليونان ومصر وقبرص من جهة وتركيا من جهة أخرى.
يذكر أن الخلافات التركية اليونانية تعود إلى القرن الماضي مع محاولة اليونان لغزو تركيا بالإضافة لدخول القوات التركية إلى قبرص عقب الانقلاب العسكري الذي رعته اليونان.