حتى دولة إنغوشيا لم تبخل على جيش الأسد بدعمه بقوات برية تقاتل إلى جانب الميليشيات الروسية والإيرانية والأفغانية والعراقية والفلسطينية واللبنانية على جبهات إدلب حيث أعلنت إنغوشيا وهي إحدى دول الاتحاد الروسي أنها أرسلت وحدات قتالية لدعم بشار الأسد في مقاومة من وصفتهم بالإرهابيين.
ونقلاً عن الرئيس الإنغوشي “محمود علي كليماتوف” فإن كتيبة الشرطة العسكرية التابعة للواء 91 غادرت امس الثلاثاء البلاد إلى سوريا، مضيفاً أنه “رغم إعلان روسيا انتهاء الحرب هناك، إلا أن بعض المناطق ما زالت تخضع لسيطرة المسلحين”، حسب وصفه.
وعن المهام الموجهة لهذه الكتيبة أضاف أنها ستقوم بعدة مهام منها “مساعدة النظام السوري والسكان المحليين”، معرباً عن ثقته في “مساهمة جيش بلاده في حماية المصالح الروسية في سوريا”.
ومع تهاوي جيش الأسد واقتصاده يحاول النظام جذب الدول لاستجداء دعمها ومحاولة السيطرة على آخر معاقل المعارضة.