قدم وفد من المجلس الشرعي في محافظة حلب على رأسهم فضيلة (د. عبد الله سلقيني) رئيس المجلس، العزاء لأسرة الجندي التركيّ (مصفى إرتورك) الذي ارتقى جراء قصف من طيران الأسد في إدلب.
وقال د.عبد الله للحاضرين في مدينة غازي عينتاب في كلمة ألقاها خلال التعزية: ” إن هذه الأمة أختارها الله عز وجل ليبين طريق الحق، وهو التحرر من الخضوع لشياطين الإنس والجن لذلك لا بد من التضحيات “.
وأضاف : ” بشار الأسد كان يعمل ضد تركيا قبل أن تبدأ سورية بثورتها، وكان نظام الأسد يحرك الإرهاب وغيرهم من أعداء الإسلام ليقتلوا بعض أفراد الشعب التركي”.
وتابع: “لما ثار الشعب السوري عليه بدء بقتل الشعب، وعندما انتهى ودمر المستشفيات والمدارس بدء يقتل بالشعب التركي”.
وأشار بقوله: “هذه الأنظمة هي عدو للإسلام والمسلمين، ونحن الشعبين السوري والتركي نتشارك بالإسلام وهو ما يجمعنا
لذلك نحن نتعاون مع بعضنا باعتبارنا مسلمين، ونتألم لآلام بعضنا أيضاً، والمصاب الذي يصيب المسلم التركي هو المصاب الذي يصيب المسلم السوري، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا: إنا لله وإنا إليه راجعون
ونسأل الله سبحانه وتعالى كما وعدنا على لسان الرسول عليه السلام، أن يكون شهيدكم شفيعًا لوالديه وللإسلام والمسلمين”.