أثار تأكيد رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي؛ موافقتها على القيام بضربات نووية قد تؤدي إلى مقتل 100 ألف مدني؛ لغطا واسعا بين النشطاء و السياسيين حول العالم.
وكانت ماي قد ردت بـ”نعم” على سؤال في مجلس العموم البريطاني عن استعدادها للسماح بضربة نووية تقتل 100 ألف من الأطفال والنساء والرجال الأبرياء.
جاء هذا في أول خطاب لها أمام البرلمان البريطاني، إذ دافعت رئيسة الوزراء الجديدة عن تجديد البرنامج النووي لبريطانيا باعتباره “الضمانة الأكيدة” لأمن البلاد.
جدير بالذكر أنه جرت في شباط/ فبراير الماضي تظاهرات لعشرات الآلاف في لندن، احتجاجا على تجديد برنامج ترايدنت تلبية لدعوة حركات معارضة للنووي.
وبريطانيا بين الدول الثلاث الأعضاء في حلف شمال الأطلسي التي تملك السلاح النووي مع فرنسا والولايات المتحدة.