أكد رئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى أن خطة حكومته تسعى لتحقيق الأداء الفاعل على الأرض من خلال إدارة مدنية ذات حوكمة رشيدة، إلى جانب ضبط الأمن والاستقرار في كافة المناطق المحررة عبر تشكيل جيش وطني محترف.
وقال مصطفى في لقاء نشرته صحيفة “القدس العربي” أمس الثلاثاء، إن الحكومة المؤقتة تعمل على رفع مستوى التنسيق بين الوزارات والمؤسسات المدنية والأمنية والعسكرية، إضافة إلى تعزيز التنسيق مع الحكومة التركية.
ولفت إلى أن الحكومة المؤقتة سوف تسعى جاهدة خلال الأشهر القادمة، إلى تقديم أفضل الخدمات للسكان، وتحسينها، وكذلك الوضع الأمني، وقال إنه قد “تم تشكيل وزارة الدفاع واختيار اللواء سليم إدريس لقيادة وزارة الدفاع والعمل على رفع مستوى التنظيم والتدريب والجاهزية القتالية للجيش الوطني”.
وأضاف أن هذه الإجراءات ستسمح بعودة المستثمرين والسوريين أصحاب الأموال والقيام بمشاريع واستثمارات توفر فرص العمل في المنطقة.
وشدد مصطفى على ضرورة انتشار الحكومة السورية المؤقتة في كافة المناطق المحررة، معتبراً أنها الذراع التنفيذية للجهة الشرعية الممثلة بالائتلاف الوطني وهو الحاصل على الاعتراف الدولي كممثل شرعي للشعب السوري.
كما أكد على أهمية التنسيق العالي مع الجانب التركي، معتبراً أنه أمر مهم وحيوي فيما يتعلق بتمكين الحكومة السورية المؤقتة من إدارة المناطق المحررة على النحو الذي نطمح إليه”، وأضاف أن “تركيا حليف إستراتيجي للشعب السوري ولثورته، هكذا نتعامل معها، وسوف نسعى لتنظيم العلاقة معها وتطويرها”.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري