تستمر بعض الدول بتبادل الاتهامات فيما يخص اللاجئين في غياب تام للحس بالمسؤولية من جميع دول العالم للوقوف على الأسباب الرئيسة لزيادة أعداد اللاجئين في بقاع الأرض بحثاً عن عوامل الأمن والأمان.
حيث باتت أزمة اللاجئين وخاصة المتدفقين من تركيا نحو أوربا أكثر الأمور جدلاً لدولة مثل اليونان التي اتهم رئيس وزرائها كيرياكوس ميتسوتاكيس، تركيا باستغلال أزمة المهاجرين في أوروبا لتحقيق أهدافها الخاصة.
ووصف كيرياكوس الأزمة بأنها لم تعد لجوءًا، بل باتت هجرة ممنهجة على حد تعبيره، داعياً تركيا لاتخاذ إجراءات رادعة لزحف اللاجئين نحو أوربا.
وطالب الحكومة التركية بمراجعة الاتفاق مع الاتحاد الأوربي لكي تتمكن اليونان من إعادة اللاجئين الذين تم رفض طلبهم.
وأضاف: “أنه سيتم طرح تعديل “أكثر تشددًا عدلاً” فيما يخص منح حق اللجوء أمام البرلمان في تشرين الحالي.
ويشير المراقبون إلى أن اليونان تتعرض لضغوط من الاتحاد الأوربي متعلقة بالأعداد المتزايدة في شواطئها، وأن الأمر مرتبط أيضاً بتسهيل دخول اللاجئين عبر شبكة مهربين وضباط مرتشين ربما يتعاونون مع الوافدين من الأراضي التركية.