تداولت مواقع إعلامية اليوم الثلاثاء التطورات التي أصابت رامي مخلوف بعد أن أدلى بالتصريحات المثيرة للجدل.
هذا وقد كشفت صحيفة “سفابودنايا براسا” الروسية أن رأس النظام السوري بشار الأسد يعتبر في وضع صعب كما أنه لا يملك المال الكافي لاستعادة الجزء الذي سيطر عليها من البلد”.
ورأت الصحيفة أن رامي مخلوف، بدأ يفقد نفوذه، اليوم، و “كل ذلك بسبب تجرئه على مواجهة بشار الأسد وزوجته”.
وعن سبب ظهور رامي على مواقع التواصل الاجتماعي نوهت الصحيفة إلى نقطة أساسية وهي أن مخلوف “تحت الإقامة الجبرية وليس لديه سوى خيارات قليلة، هناك الإنترنت والفيسبوك أمامه فقط”.
ورأت صحيفة المستقبل العربي أنه مع اقتراب موعد الاستحقاق الرئاسي السوري بدأ السعي الروسي الجدي وبدأت الضغوطات على النظام بشكل مباشر وتهديد معلن عبر الصحافة الروسية والمقربين من الكرملين تجاه الأسد ونظامه الفاسد والذي شددت عليه روسيا في بداية الأحداث السورية وهو المطلب الروسي من الأسد إفساح المجال أمام مكونات الشعب السوري بالاشتراك بالسلطة وبثروات البلاد وإبعاد اقاربه وطائفته عن التسلط والهيمنة على كل شيء وذهبت الصحيفة إلى أن ما يحدث مع رامي مخلوف عبارة عن مسرحية بطلتها روسيا تهدف لتثبيت الأسد.
من جهة أخرى عرض مصدر محلي صورةً لقرار يقضي بالحجز الاحتياطي، على كافة الأموال، المنقولة وغير المنقولة، لرجل الأعمال السوري “رامي مخلوف”.
وسبق أن أعلن “مخلوف”، في شريط مصور له، مطلع الشهر الحالي، استعدادَه لدفع المبلغ، لكنه اشترط وضع جدولة لكيفية الدفع.