تتوالى الضربات الاقتصادية التي يوجهها بشار الأسد وزوجته أسماء الأخرس لرامي مخلوف بسبب الخلاف على مبالغ مالية فرضها الأسد كضرائب على شركات رامي.
وفي هذ السياق رجح المراقب الاقتصادي، والمفتش المالي، منذر محمد أن يتم الإعلان قريبا عن خروج “مخلوف” من سورية وذلك بحسب ما نقلت عربي 21.
ورأى منذر أن السبب في ذلك يعود إلى أن التيار الذي تقوده أسماء زوجة رأس النظام السوري بشار الأسد، خرج منتصرا من الصراع الذي عمق أزمة النظام الاقتصادية بالإضافة إلى أن النظام يريد الإسراع في التخلص من قضية مخلوف إلى غير رجعة، وذلك تجنبا لوساطات محتملة من روسيا أو إيران”.
من جانبه قال الخبير الاقتصادي سمير طويل إن هذه قرار النظام الأخير بالحراسة القضائية على شركة الشام القابضة تعد “الضربة الأقوى ” لمخلوف، موضحا في حديثه لـ”عربي21″، أن الهدف منها ضغط أكبر من الأسد على قريبه مخلوف.
وأضاف أن هذه “الخطوة تمهد لمغادرة مخلوف سوريا، وانسحابه من المشهد الاقتصادي السوري إلى غير رجعة”.
واتخذ نظام الأسد إجراء اقتصادياً جديداً ضمن الحرب الدائرة بين بشار الأسد ورامي مخلوف حيث قامت محكمة البداية المدنية التجارية الأولى التابعة للنظام قراراً جديداً بشأن إحدى الشركات المملوكة لرجل الأعمال “رامي مخلوف”.
وفرضت المحكمة حراسة قضائية على شركة “شام” المساهمة القابضة الخاصة التابعة لمخلوف وسيكون حكيم ناصر محفوض حارسا على الشركة، بأجر شهري قدره 5 ملايين ليرة سورية!!!