أول ما وصل صاحبنا أبو عبدو الحلبي على حاجز الفرقة الرابعة بعد مدينة منبج تنشطوا رجليه (المتيبسات) من طول السفرة من إدلب إلى منبج وخاصة القعدة بالمكرو 12 ساعة
وعالحاجز لما شاف كلمة الفرقة الرابعة على كتاف العسكري تجمد الدم بعروقه من الرعبة وصار يرجف رجف وخلص الختمة مرتين بقلبه.
مسك العسكري هويته وقلو من “وين جاي هنت” ؟!
أبو عبدو أجتو الجمدة وصار وفجأة تذكر كم كلمة بالأرمني كرجهم كرج خلى العسكري يفرط من الضحك وصاح على الضابط
سيدي ” هالكر عم يتفصحن” .
وقبل ما يقرب الضابط طلع تناوق أبو بكر صاحب أبو عبدو من بعيد وطحش عالشباب الطيبة وكبسهم المعلوم ونفد أبو عبدو بأعجوبة
وطول الطريق قضاه أبو بكري تفقيس وكيف على أبو عبدو.
وهيك لوصلوا على قلب حلب وتنفس الصعداء وكأنه شب متسرح جديد من الجيش طاير عقلوا من الفرحة وبقي ماسك بأيدو هويته
وعم يشوبر فيها يمين وشمال.
وهنن بنص ساحة سعد الله مرق باص تقل داخلي وأبو عبو ما صدق شافوا شحط أبو بكري وقلو خلينا نعمل فتلة بقلب حلب نشفان قلبي اتفتل بشوارعها.
وهنن بنص الباص (تبوجق أبو بكري ابن الح …وسألو، أبو عبدو هات احكيلي شلون كانت رحلتك من إدلب لمنبج وشقد نبسطت لما وصلت على حلب.
فجأة فضي الباص ونتفض عشرة مخبرين دقوا بأبو عبدو وشحطوه بين الكراسي عالشارع ونزلو فيه ضرب ضرب لحتى غمي وما فاق إلا وهو بمكان حفظانه بس من 10 سنين ألا وهو الجوية.
يتبع ..