بعد عشر سنين غربة قرر أبو عبدو الحلبي يرجع على سورية ويعيش وين ما كان بس يبعد عن أوربا ومشاكلها خاصة وقد وضعت الحرب اوزارها حسب ما سمع بالأخبار.
المهم دخل عن طريق تركيا الزلمة وصل على اعزاز اشترى عرنوس بليلة وإذ بصير تفجير وبطير أبو عبدو 10 أمتار.
الزلمة قعد بالمشفى شهرين وأول ما طلع دق بغراضوا ونزل على إدلب. وبلش يفتل من دلال لسمان وهو يبحبش على بيت بس عبس ما كان يلاقي فتعجب وسأل أبو علي دلال حي ( بدون أسماء) ليش ما في بيوت ؟!
أبو علي : “اشو لاقلق يا خاي …هو في وما في …” وبلش يتلفت حوليه ليشوف اذا في حدا خرج يسمعوا..وتابع” أذا بتعرف حدا بمكتب الغنائم بدبرلك بيت وشي محترم”.
أبو عبدو” شلون يعني مكتب الغنم ما فهمت عليك يوب”.
أبو علي ” الغنائم يا بهيمي مو الغنم ما تفضحنا “..وتابع ” أمير شي فصيل شي حدا من الجماعة….وضل أبو علي (يقص ويشبر) شغلة ساعة وهو يحكي لأبو عبدو الترتيبة كلها بإدلب.
المهم أبو عبدو اجتو العزة بالنفس وتذكر أول مظاهرة شارك فيها ونام وراها 6 شهور بالفرع وطلع عالشارع يصيح “هزلت وربِ الكعبة” وضل أبو عبدو يحكي يمين ويسار نص ساعة والناس واقفة عم تتفرج عليه وتضحك وتتحسر عليه.
لحتى عدت سيارة ما لا مواصفات شالت أبو عبدو ومابقى يبين له أثر.
يتبع…