بعد أن تم اختطافه من وسط الشارع بواسطة عناصر ملثمين يكتسح السواد قلوبهم ولباسهم بدأت الأفكار ( تروح وتجي) في رأس صاحبنا أبو عبدو الحلبي.
وأول شغلة خطرت على بال أبو عبدو الحلبي وهو بقلب السيارة وكف ياخدو وكف يجيبو ” فرع المخابرات” لو لا إدراكه الجيد أنه لا يزال في إدلب المحررة.
ما رح نحكي تفاصيل صارت معروفة لانه سلامة أبو عبدو وطلعتوا من السجن أهم بكتير بعد ما دفع 6 اشهر من عمره قضاها “على رجل وحدة” متل مابقول المتل…بس الفرق أنه أبو عبدو فعلاً كان برجل (بسبب بتر الأولى ببراميل الحقد على حلب ) وحدة طوال فترة سجنه لحتى طلع بعد دفع الغرامة التعذيرية وتكاليف الطعام والشراب خلال قترة اقامته.
المهم أبو عبدو ورقت معه الحكاية وقرر أنه يرجع على ألمانيا لعند مرته “صوفي” وينسى تراب بلده …لو لا صاحبه أبو بكري ابن ال..خبره من حلب وقلو تعال رجاع لهون أنا بزبطك تدفع كم ليرة وبشيل اسمك من الحواجز.
يتبع..