أعلنت عشرة من كبرى الفصائل العسكرية الثورية اليوم الإثنين عن تشكيل غرفة عمليات مشتركة، والبدء بمعركة أطلق عليها اسم معركة (رد المظالم)، رداً على خروقات قوات النظام لهدنة وقف الأعمال العدائية، وقد وقعت كل من فصائل (حركة أحرار الشام الإسلامية، وفيلق الشام وكتائب أنصار الشام، وحركة شام الإسلام، وجيش الإسلام، وجيش النصر، وجيش العزة، وجيش المجاهدين، والفرقة الشمالية، والفرقة الأولى الساحلية) على البيان وتوعدت ميليشيات الأسد في ريف اللاذقية بالرد وبقوة على أي مفرزة أو نقطة عسكرية تخرج منها قذيفة على أهلنا المدنيين.
ومع انطلاق المعركة صباح اليوم شن الثوار هجوماً على مواقع تلك القوات في جبل الأكراد، وسيطروا على تلة الملك وقرية نحشبا و رشا وقرية المازغلي المطلة على بلدة كنسبا، وقتلوا أكثر من 13 عنصراً وجرح 20 آخرين و دمر الثوار سيارة عسكرية مزودة برشاش 14.5وقاعدة كورنيت على محور تل التفاحية وقتل طاقمها، وقد أكد ناشطون مقتل العقيد حسن رمضان ميهوب في حين انتشرت على مواقع التواصل الأجتماعي صورة لأحد الثوار يحمل صاروخ مضاد للطائرات من طراز (FN-6) وهو في وضعية قتالية على إحدى التلال على خط الجبهة في ريف اللاذقية وما زالت المعارك مستمرة .. حتى لحظة تحرير الخبر
أما في حماة فقد أعلن فصيل جند الأقصى تفجير سيارة مفخخة في قرية خربة الناقوس وعقبها اقتحام للقرية والسيطرة عليها التي تعد خط الدفاع الأول لمعسكر جورين الذي تتجمع فيه ميليشيات إيرانية الى جانب ميليشيا الأسد
وقد تمكن الثوار من تحرير تلة الدبابات وأسر عنصرين من ميليشيا الدفاع الوطني واغتنام دبابتين وسط فرار لعناصر قوات النظام من الجبهة وتخبط في صفوقهم ولاتزال الاشتباكات مستمرة حتى اللحظة
وكان قد طالب محمد علوش، كبير المفاوضين في الهيئة العليا للمفاوضات، بإشعال الجبهات في سوريا، وذلك رداً على محاولات “روسيا وأمريكا” الإبقاء على نظام الأسد في المرحلة الانتقالية وبعدها، مشدداً على “رفض تقديم أي تنازل عن أهداف الثورة في مفاوضات جنيف”.