شوهدت رسوم مسيئة على واجهة مسجد (أجان) في جنوب غرب فرنسا مساء يوم السبت.
وقد نقشت الرسوم من ِقبل مجهولين باللون الأحمر، متضمنة علامات مهينة للملسمين كصليب معقوف.
وقد أثار هذا التصرف غضب مسلمي جامع (أجان)، حيث صرح رئيس جمعية المسلمين في المدينة (مسعود ستاتي) لوكالة الصحافة الفرنسية بأنه ” بُلّغ بالأمر بواسطة مارّة لاحظوا الرسوم على الواجهة.”
وقد دفع هذا التصرف السلطات الفرنسية للتنديد بذلك، حيث قال وزير الداخلية الفرنسي (جيرالد دارمانان) عبر تغريدة له على حسابه تويتر متضامنًا مع مسلمي جامع أجان: “إن أشد العبارات الإساءات غير المقبولة التي استهدفت مسجد أجان”.
ووصف ذلك بأنها أعمال شنيعة تناقض قيَم الجمهورية.
اقرأ أيضاً كسب ملايين الدولارات جراء رفعه دعاوى قضائية ضد صحف مشهورة
من جهة أخرى قال رئيس المرصد الفرنسي لمناهضة الإسلاموفوبيا، (عبد الله زكري):” إن هذه الرسوم التي تأتي قبل 5 أيام من عيد الأضحى، تشكل استفزازًا وإهانة للمواطنين الفرنسيين المسلمين في أجان”.
ورغم أن هذه هي الحادثة الأولى من نوعها في تلك المنطقة، إلا أنه أخذت مخاوف المسلمين في فرنسا في السنوات الأخيرة، مع تصاعد حوادث الإسلاموفوبيا، والتركيز الإعلامي على قضايا الحجاب والمسلمين، وسعي اليمين المتطرف لكسب مزيد من المساحة السياسية داخل المؤسسات الفرنسية.