كشفت تقارير عن تنامي قدرات خلايا تنظيم (داعش) في المناطق السورية التي يسيطر عليها نظام الأسد مجددًا، بعد شنها ما لايقل عن 35 هجومًا.
وبحسب مشروع مكافحة التطرف (extremism counter) لرصد تحركات خلايا (داعش) خلال شهر آب الماضي، فإن عناصر التظيم أوقعوا 76 قتيلاً للنظام وحلفائه( إيران، وروسيا) بعدة مواقع.
وجاءت (حمص) بأعلى الترتيب ب12 هجومًا موثقًا، وتلتها دير الزور ب10 هجمات، و9 في مدينة الرقة وتوزعت باقي الهجمات على مواقع في أرياف حماة وحلب.
وأشار الموقع أن هذا الارتفاع غير معهود منذ عام 2018، حيث شن التنظيم ضعف عدد الهجمات مقارنة بالأشهر الماضية، وبلغ ذروته بضربة قاصمة خلفت 30 عنصرًا من الدفاع الوطني وقائدهم (شبيحة) في 27 آب.
وسبقتها ضربة موجعة لروسية عبر استهداف ضابط برتبة لواء في 18 آب! عبر عبوة ناسفة استهدفت رتلاً مشتركًا مع قوات النظام السوري.
وتطرق التقرير إلى الحرية التي يتمتع بها مقاتلو التنظيم بعد ضربهم لمحطة ضخ قرب مطار T4 العسكري بريف حمص، وضربهم لقاعدة عسكرية تابعة للواء القدس الإيراني قرب دير الزور والعديد من المناطق وصولاً للبادية السورية وحماة وجنوب شرق حلب.