ألغت حكومة النظام السوري العديد من الأمور التي يزدحم فيها المواطنين ضمن إطار الإجراءات الوقائية والاحترازية للحد من انتشار فايروس كورونا كوفيد 19.
حيث تم إلغاء الدوام في المدارس وتخفيض ساعات العمل في المؤسسات غير الإنتاجية حتى المساجد في مدينة حلب ختم أذان العشاء قبل أيام بعبارة ” يا أيها الناس صلوا في بيوتكم” بحسب صفحات موالية.
ثم بدأت عمليات التعقيم في المدارس والتجمعات الحكومية والجامعات بشكل ملفت للنظر مما يعكس حجم انتشار الفيروس وضرورة الوقاية منه فحكومة الأسد لا تريد أزمة جديدة تضاف لعشرات الأزمات لديها.
ولكن لا تزال هناك حشود وطوابير من نوع آخر يبدو أن الحكومة لا تستطيع إلغائها مثل طابو الغاز والوقوف أمام المؤسسات الاستهلاكية التي توزع المواد الأولية بأسعار أقل من السوق بقليل وأهم طابور الصراف الآلي مورد الرزق الوحيد لموظفي الدولة.
وهذا ما جعل موالي حكومة الأسد يتساءلون هل هذه الطوابير لا تساهم في نقل العدوى بين أفراد المجتمع السوري ؟