رغم ما تمر به المناطق المحررة من انعدام الأمن وسوء الأوضاع المعيشية ووباء كورونا، إلا أن أهالي إدلب أصروا على استقبال عيد الأضحى بأتم التجهيزات المتاحة.
وقد تداول ناشطون صورًا تظهر الأسواق العامة في عدة مناطق في محافظة إدلب، والأهالي يستعدون لاستقبال العيد، وإحياء أهم العادات والتقاليد لدى الأهالي في العيد.
وتظهر الصور، رغم كافة التحذيرات من فيروس كورونا، الأهالي يتسوقون ويقومون بشراء الحاجيات التي تلزم لإحياء شعيرة العيد، من حلويات وفواكه، بالإضافة إلى صور أسواق الماشية التي يقبل الناس عليها في مثل هذا الوقت لشراء أضاحي العيد.
إلا أن سوق الماشية والأضاحي شهد تراجعًا ملحوظًا هذا العام بسبب ارتفاع أسعار اللحوم بنسبة كبيرة، بالإضافة إلى الأوضاع الصعبة التي تمر بها المناطق المحررة.
ويحيي السوريون عاداتهم وتقاليدهم في عيد الأضحى التي نقلوها معهم من بلدانهم إلى بلد التهجير إدلب، ويسعى أولئك المهجرون للحفاظ على هذه العادات بما توفر لديهم من إمكانيات.
ويظهر السوريون رغم كل المآسي والصعوبات التي تواجههم قوتهم وشجاعتهم في استقبال كافة المناسبات على أتم وجه واستعداد.