قصف عنيف بعشرات الغارات من قبل طيران الاحتلال الروسي على القرى التي خسرها مؤخراً في ريف إدلب الشرقي صباح اليوم.
واستهدف الطيران (تل مصطيف، وتل خطرة، وبلدة أبو جريف، والدير الغربي).
ويتبع النظام أسلوب حرق الأرض في كافة الجبهات بالطيران وراجمات الصواريخ، لا سيما على قرى وبلدات ريف حلب الغربي والجنوبي، بالتزامن مع قصف مماثل على محاور ريف إدلب التي يحاول التقدم إليها.
وكانت مليشيات الأسد استطاعت السيطرة ليلة أمس على بلدتين في ريف إدلب بعد تمهيد ناري جوي وأرضي كثيف، وسط تمهيد ناري مكثف من قبل طيران الاحتلال الروسي على بلدة (الدير الشرقي) حيث تم تقدم المليشيات باستخدام مناظير ليلة، ثم استمرت الكثافة النيرانية بشكل أكبر لتسيطر المليشيات على بلدة (معرشمارين) الإستراتيجية التي تقع على بُعد 2 كم فقط شرقي معرة النعمان.
وشهدت المعركة تصديًا عنيفًا من قبل الفصائل الثورية التي أوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوف المليشيات المتقدمة، بالإضافة إلى إعطاب عدد من الآليات.
ويشار أن المعركة مسترة على محور (أبو جريف) الذي شهد الأسابيع الماضية كسر شوكة النظام.