شهد مطعم ومسبح (المعلا) على أطراف العاصمة دمشق، حفلة نارية من العيار الثقيل، تخللها سرقات وإطلاق نار وحتى قنابل.
وبحسب صفحات محلية،فقد حدث صدام بين أحد الحاضرين وعناصر شركة أمنية منعته من اعتلاء المسرح والرقص مع المطرب اللبناني (وديع الشيخ)، ليقوم الشخص بسحب مسدسه وإطلاق رصاص بالهواء، فاضطر أمن الحفلة لسحله خارج المكان بشكل مهين مع استمرار المطرب بأداء وصلته الغنائية.
ليعود بعد فترة الشخص المطرود ومعه عصابة محسوبة على مليشيات النظام (شبيحة) ويقتحمون المكان ويحصل تبادل لإطلاق النار وإلقاء قنابل صوتية.
كما أفادت صفحات موالية أن هناك من استغل المشاجرة والفوضى التي جرت لسرقة 30 جهاز جوال قدرت قيمتها بنحو 50 مليون سوري.
وعلق سوريون على أنباء الحفلة والمشاجرة، مستغربين السماح بإقامة هكذا حفلات رغم تردي الوضع الاقتصادي وانتشار فيروس كورونا بين الأهالي، متهمين الحكومة بتعمد نشر الفيروس.