بعد أن ألقت أزمة العمالة السورية في إسطنبول ظلالها عليهم وسعي الحكومة التركية لترحيل السوريين الحاصلين على الكيمليك من غير ولاية إلى أماكنهم التي سجلوا فيها،
تسعى منظمة العمل الدولية ILO” “لإيجاد حل أفضل يضمن حق اللاجئين السوريين في عمل كريم يحفظ حقوقهم عبر مشروع ممول من بنك “KFW” الألماني بحسب ما ذكر موقع جسر ترك.
المشروع الذي يهدف لخلق 60 ألف فرصة عمل للسوريين في 10 ولايات هي: (أنقرة إسطنبول، وشانلي أورفا، وهاتاي، وغازي عينتاب، وأضنة، و مرسين، إزمير، وبورصة، وقونيا) وذلك تحت شعار: “عمل يليق بالإنسان، أكثر من مجرد عمل”
ويمنح المشروع السوريين تأهيلاً خاصاً عبر إخضاعهم لدورات تدريبية نشطة بحسب ما يحتاجونه، بالإضافة إلى خدمات التوظيف في مؤسسات الدولة العامة، حيث يتم توجيه اللاجئين السوريين والأتراك أيضاً نحو فرص العمل المتوفرة في مكاتب المنظمة الدولية للعمل ومؤسسة التوظيف والتشغيل التركية.
ويدعم المشروع التسجيل القانوني للعمالة السورية من خلال توفير دعم مادي وإداري في استخراج ” إذن العمل”
مغطياً نفقات الضمان الاجتماعي، التأمين الصحي، ورسوم استخراج إذن العمل مما يحفز أرباب العمل والشركات الأتراك لتوظيف العامل السوري بشكل رسمي لديهم.