أظهر تسجيل مصور قيام مجموعة من قاطني مراكز الحجر الصحي في مناطق سيطرة النظام برمي الطعام من شرفة المبنى على الأرض بعد دقائق من استلامه.
التسجيل المتداول أثار حفيظة الجمهور الموالي حول هذا التصرف، لتتباين ردود الأفعال بين مؤيد (ساخر) للأمر، ومعارض لفكرة رمي الطعام، مهما كان السبب.
وعن التفصيل قام المقيمون المحجور عليهم بأحد الأبنية المخصصة للحجر الصحي برمي الطعام بسبب تكراره لأكثر من عشرة أيام وهو رز وكبسة ولبن، اعتراضًا منهم على نوعيته وربما رداءته، كما يظهر في المقطع أن المسؤول عن تسليم الطعام رفض إعادة الطعام وأخبرهم (خذوه وكبوه وين ما بدكن).
فحمل عدة أشخاص أكياس الطعام واتجهوا نحو شرفة المبنى ورموه وهم ويصورنه كيف أصبح تالفًا.
وفي أول رد من قبل حكومة النظام، نشر معاون مدير صحة دمشق (د.أحمد حباس) صورة وأرفقها بالتعليق: “اعتذر لبشاعة المنظر، هكذا فعل نزلاء أحد مراكز الحجر العائدين الى سورية بالطعام في محاولة للضغط لتخريجهم قبل الموعد المحدد”.
والجدير بالذكر أن حكومة النظام أعلنت اعادتها لثلاث طائرات تحمل وافدين سوريين من الامارات والسودان وروسيا ، وتم عزلهم في السكن الجامعي بالمزة في دمشق ضمن ظروف صحية وصفت بالسيئة.