ادعت وزارة الدفاع الروسية في تصريحاً لها اليوم، أن منظمة الدفاع المدني ومقاتلين من هيئة تحرير الشام يخططون لتنفيذ هجمات إرهابية في منطقة خفض التصعيد في إدلب.
وبحسب “سبوتنيك” الروسية، تمت مشاهدة 3 شاحنات محملة بحاويات تحوي مواد كيمائية، ومعدات تصوير احترافي، على حد زعمها.
وتابعت الوزارة في تأليفها للرواية: “إن المقاتلين كانوا يجندون أشخاصًا للمشاركة في شن الهجوم.” في عمل مسرحي يوهم العالم بأن هناك هجمات كيميائية نفذتها ميليشيات الأسد.
وبقدر ما تحمل هكذا تصريحات لوزارة خارجية دولة من السخرية، ولكن يجب الحذر منها لاحتمال تمهيد موسكو لشن هجمات كيميائية في أي منطقة بالشمال المحرر واتهام المعارضة بها بعد تجيشها الإعلامي للهجوم المفبرك بحسب وصفها.
فقد سبق أن اتهمت موسكو المعارضة ومنظمة الدفاع المدني بتنفيذ هجمات كيميائية في خان شيخون وريف اللاذقية والغوطة للتغطية على ميلشيات الأسد التي نفذت العديد من الهجمات وادعت أنها فبركات إعلامية.
حتى أن الدراما السورية أنتجت في إحدى لوحاتها مقطعاً درامياً أشارت فيه إلى هجمات الغوطة الكيميائية وما حملته من موت وألم للأهالي بأنه مجرد تمثيل وجثث وهمية لأطفال ونساء وشيوخ.