أجرى الرئيس التركي (رجب طيب أردوغان) ، مع نظيره ا لروسي (فلاديمير بوتين) اتصالاً هاتفيًا أمس الإثنين، وهو الثاني خلال الشهر الحالي، ويعدُّ مبادرة من ( الجانب التركي) لتسوية بعض القضايا العالقة، كالتوترات بين أرمينا وأذربيجان، وقضية ليبيا، والأهم منها القضية السورية.
وأصدرت (دائرة الاتصال في الرئاسة التركية) أمس الإثنين، 27 من تموز، بيانًا قالت فيه: “إن الرئيسين بحثا خلال اتصال هاتفي، الخطوات التي من شأنها تعزيز العلاقات بين تركيا وروسيا.”
وأضاف البيان أن “الرئيسين تباحثا أيضًا حول قضايا إقليمية على رأسها التوتر بين أذربيجان وأرمينيا، والمستجدات في سورية وليبيا.”
ولم يوضح البيان ماهية النقاط التي تم الاتفاق عليها فيما يخص الجانب السوري.
وحسبما نقلت (وكالة أناضول)، فإن النظيرين الروسي والتركي اتفقا على مواصلة التعاون والحوار على صعيد العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية،بشكل يعزز العلاقات بين الطرفين.
وفي هذا الصدد قال بيسكوف: إن “الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين، والرئيس التركي طيب أردوغان، متشابهان مع بعضهما البعض ، وبالتالي يتمكنان من إيجاد حلول في مواقف صعبة للغاية”. ووفقًا له، هذا ينطبق أيضًا على القضايا السورية.
وأضاف (بيسكوف) متحدثًا عن سمات مماثلة في أسلوب عمل الرئيسين الروسي والتركي: “كلاهما مسؤول عن كلماته، وكلاهما يسيطر على الوضع، وكلاهما قادر على اتخاذ قرارات مسؤولة وسريعة، وهذا ما يفعلانه”.
هذا وقد شدد بوتين وأردوغان، خلال اتصال هاتفي سابق على أهمية استمرار التعاون بين روسيا وتركيا عبر القنوات العسكرية والدبلوماسية، كما تبادلا وجهات النظر حول سورية، بما في ذلك تنفيذ الاتفاقات في إدلب، وأكدا ضرورة الامتثال غير المشروط لمبادئ وحدة أراضي سورية.