مجدداً تعود روسيا لأسلوب المراوغة ووضع الحجج والأسباب الواهية لقصف المدنيين في مدينة إدلب وريفها من خلال استهداف المشافي والمنازل والمدارس والتجمعات السكانية بشكل مباشر.
وبحسب السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، “فاسيلي نيبينزيا”، فإن روسيا قصفت المشافي في إدلب لأنها باتت ملجأ لمن وصفهم باﻹرهابيين.
وأضاف أن “قائمة النقاط الطبية التي منحتها الأمم المتحدة لروسيا من أجل عدم استهدافها أصبحت ملجأ للمسلحين، الذين يختبئون بها عند حدوث غارة جوية”.
وعن اتهام روسيا باستهداف المناطق المدنية شدد السفير الروسي على أن الطيران الروسي لم يستهدف المواقع الإنسانية المدنية في محافظة إدلب، رافضاً كافة التقارير التي تتهم روسيا بالمسؤولية عن مقتل مدنيين.
وكان بوتين قد أعلن يوم أمس في القمو الثلاثية التي جمعته مع أردوغان وروحاني في أنقرة أن هناك خطوات جديدة لمكافحة الإرهاب في إدلب وهو ما يلوح بعملية عسكرية جديدة تستهدف المشافي والمدنيين.