أعلنت وزارة الخارجية الروسية الثلاثاء 4 أكتوبر/تشرين الأول 2016 أن طاقمها الدبلوماسي في الولايات المتحدة يتعرض لـ”ضغوط” من قبل أجهزة استخبارات أميركية، واتهمت هذه الأجهزة بزيادة “محاولاتها لتجنيد” دبلوماسيين روس.
وقال سيرغي ريابكوف نائب وزر الخارجية الروسي في بيان “إن وضع الدبلوماسيين الروس في الولايات المتحدة يزداد تفاقماً” مضيفاً أنه منذ سنتين ونصف سنة “ازدادت بشكل كبير” محاولات واشنطن لتجنيد بعضهم للعمل لحساب الولايات المتحدة.
وتابع ريابكوف “إن أجهزة الاستخبارات الأميركية لا تتردد في استخدام كل وسائل الضغط الأكثر دناءة، وذهبت إلى حد تهديد أفراد عائلات” الدبلوماسيين الروس.
كما ندد بتعرض الممثليات الدبلوماسية الروسية في الولايات المتحدة لـ”عقبات مصطنعة وقيود مختلقة ما يعرقل” عملها.
واتهم ريابكوف واشنطن بالقيام بـ”أعمال تجسس مكثفة في روسيا تحت غطاء دبلوماسي”، مشيراً إلى أن ضباطاً ملحقين بالملحق العسكري الأميركي في موسكو شوهدوا مراراً قرب مواقع عسكرية استراتيجية روسية.
وتوترت العلاقة بين موسكو وواشنطن خصوصاً بعد ضم روسيا للقرم عام 2014 في إطار النزاع مع أوكرانيا.
وازدادت العلاقة توتراً بسبب الخلافات بين البلدين بشأن الأزمة السورية.