كشفت مصادر محلية بدء شركات أمنية روسية بتجنيد شباب من مناطق سيطرة نظام الأسد في محافظة دير الزور، وإرسالهم للعمل.
ووفق (شبكة فرات بوست) المحلية، فإنه هناك مكاتب تعمل لصالح شركات أمنية روسية، لتجنيد شباب دير الزور وإرسالهم للعمل في المناجم والمنشآت النفطية في فنزويلا.
وبحسب المصادر، فإن المكاتب تجند الشبان على مبدأ العقود برواتب شهرية تراوح بين 1000 و 1500 دولار أمريكي، لمدة ستة أشهر.
ونوهت الشبكة المحلية إلى أن الشركات الأمنية تقبل الشبان الذين عادوا من ليبيا بعد تجنيدهم سابقًا من قبل روسيا للقتال إلى جانب الإنقلابي (حفتر)، و تعمل روسيا على إجراء تدريبات للشبان المقبولين في قاعدة حميميم الروسية.
وأضاف المصدر أن مايقارب 240 شابًا من أبناء دير الزور سجلوا أسماءهم خلال الأيام الماضية في مكاتب التجنيد التي تستخدمها روسيا.
وكانت مصادر أكدت أن روسيا بدأت الشهر الماضي بتجنيد أبناء محافظة السويداء من أجل إرسالهم إلى فنزويلا للعمل في المناجم، التي يُعدُّ العمل فيها من أخطر الأعمال.
ولفتت المصادر إلى أن نظام الأسد يتلقى عمولة كبيرة مقابل العمل على تجنيد الشبان وإرسالهم مرتزقةً لمختلف المناطق، في حين يعمل نظام الأسد على إقناع وترغيب الشباب للعمل مرتزقة، وذلك من خلال وعود لهم بتحسين أحوالهم، وإعفائهم من الخدمة الإلزامية.