كشفت صحيفة الشرق الأوسط عن عدم ارتياح الأطراف للمؤتمر الدولي للاجئين السوريين الذي أقرته وزارة الدفاع الروسية.
وقالت الصحيفة يوم أمس الخميس إن وزارة الخارجية الروسية ردت ببرود، في حين نظام الأسد بدا مرتبكا، كما انقسمت الدول الغربية بين التعاطي مع المؤتمر الذي من المقرر أن يعقد بين 10 و 14 من تشرين الثاني المقبل، وسيناقش شروط العودة وإعادة الإعمار.
وقد نوهت الصحيفة إلى أنه ما يثير أن عدة مسؤولين غربيين تلقوا دعوات من الجانب الروسي، وذلك لعقد المؤتمر في العاصمة السورية دمشق.
وجاء في الدعوة نظراً لأن الأزمة السورية استقرت نسبياً، وزادت الأعباء على الدول المضيفة للاجئين، على المجتمع الدولي أن يضاعف جهوده لتقديم دعم شامل لجميع السوريين الراغبين في العودة إلى بلادهم، وإيجاد الظروف المناسبة لهم.
وذكرت الشرق الأوسط أن نظام الأسد تحفظ على حديث روسيا الذي يذكر أن العمليات العسكرية قد انتهت، وذلك بسبب أن نظام الأسد غير راض عن التفاهمات بين موسكو وأنقرة بشأن إدلب، وبين واشنطن وموسكو شرق الفرات.
وأشارت الصحيفة إلى أنه لا توجد مؤشرات إلى نية جماعية من الدول الغربية بالدخول في مفاوضات مع الجانب الروسي، من أجل التعاطي مع المؤتمر.