ردت روسيا على اتهامات الأمم المتحدة بقصف المشافي والمدارس بحجة غريب حيث أكدت روسيا أن البيانات التي قدمتها الأمم المتحدة لروسيا حول إحداثيات المشافي خاطئة مطالباً الأمم المتحدة بالتأكد من المعلومات المقدمة لها.
وأكد المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة غينادي غاتيلوف على أن موسكو طلبت من عسكرييها التأكد من صحة كل اتهام بقصف أهداف مدنية، لكنهم اكتشفوا أن البيانات التي قدمتها “الوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة كانت خاطئة”.
وأعلن غاتيلوف “يقولون إنه في يوم محدد دمرت مدرسة أو مستشفى في منطقة ما. ويقدمون الإحداثيات. تحقق موظفونا من صحة ذلك ولحظوا ان لا مستشفى في ذلك المكان ولا مدرسة، وأنه في اليوم الذي أشارت إليه الوكالات الإنسانية التابعة للامم المتحدة لم تقم الطائرات الروسية بأي غارة”.
وقال إن “مكافحة الإرهاب يجب ألا تتوقف أبداً، هذا أمر علينا فهمه جيداً”، متابعاً “يجب القضاء على هؤلاء الإرهابيين جميعاً أو مقاضاتهم”.
وكانت الأمم المتحدة قد اتهمت روسيا بقصفها المشافي والمدارس في إدلب رغم تزويدها بالإحداثيات حتى لا تستهدفها لكنها لم تقم بذلك واستمرت بقصفها للنقاط المدنية.