كشفت صحيفة غربية عن إرسال روسيا إلى قواعدها في سورية أحد الأنظمة الصاروخية التي تتصف بالتدمير والخطورة في تحقيق الأهداف.
وقالت صحيفة “ناشيونال إنترست” الأميركية، إن سلاحاً خطيراً وصل إلى سورية يعتبر من أخطر أنظمة الصواريخ، لافتة إلى أن وزارة الدفاع الروسية أرسلت نظام صواريخ “غيرميس” إلى سورية.
ووفق الصحيفة فإن تلك الأنظمة قادرة على تدمير الأهداف كالعربات المدرعة عن مسافة قد تصل إلى 100كم، وبتحقيق أهداف عال الدقة.
ونوهت الصحيفة الأمريكية إلى أن وصول هذا النوع إلى سورية هو بمثابة رسالة واضحة، لا سيما أن القدرة التدميرية للنظام أو الصاروخ عند إطلاقه هي بنسبة 99 بالمئة وعن بعد مئة كيلومتر.
ويحتاج النظام الروسي هذا عدة طائرات مسيرة لتوجيهه في ضرب أهدافه وتحقيقها من مسافة بعيدة، إضافة إلى أنه يحتوي على وحدة قتالية مدمجة مع قاذفات لستة صواريخ.
وذكرت صحيفة “الشرق الأوسط” في تقرير لها اليوم، عن تساؤلات ظهرت في واشنطن حول أسباب نشر روسيا منظومة الصواريخ “هيرميس” الدفاعية المضادة للدروع في سورية.
واعتبرت الصحيفة أن نشرها جاء لمواجهة الدبابات والمدرعات التركية في سورية، حيث أن نشر هذه المنظومة قد يشكل تطوراً عسكرياً ولوجيستياً كبيراً في الحرب الدائرة في سورية.
ووفق الشرق الأوسط فإنه تصعيد روسي ضد تركيا التي تتواجد شمال سورية، ورفضت إخراج قواتها من أي منطقة دخلت عليها إلى الداخل السوري.
ورأت الصحيفة أن هذا التصعيد يعكس العلاقة بين تركيا وروسيا ونقاط الخلاف التي تدور بين الطرفين وليست مسالة سورية وحسب بل مسألة ليبيا كذلك.
يذكر أن روسيا تعمد إلى تطوير أسلحتها وترسانتها العسكرية، وتقوم بتجريبها في سورية وذلك من خلال استهداف المدنيين والمناطق الخاضعة لسيطرة فصائل الثوار.
وقد تحدثت عدة تقارير ومصادر عن أن روسيا تقوم بتجريب مدى فعالية أسلحتها على السوريين، وقد أقامت تدريبات لجنودها بأسلحة كانت تستهدف المناطق المحررة في إدلب.